مدخل أول
لمتين متيمم شطر النيل
متوقَي اليابسة ووارد
متوكَي عصا موسى
بتهش في غيم الإلفه الشارد
مهدود القدرة وفتر انه
حردان الضل البارد
بتوجل لي يوسف في البير
يطلع من بطن البير المارد !
مدخل ثاني
فات الكان بدينا إحساس بالإلفه
وكان راوينا ،
فات الباكي جرحنا وناسي جروحو
ولافَى ورانا مدينه ……مدينه
فات الصاحي ونحن نغط
في النومة السابعة
طالق حسو ولا حسينا
حتحت فينا غناه الطاعم
وفات قنعان من خيرا فينا
سلا مات يا زول يا رائع
سلا مات عوافي !
سلا مات يا خلاصة الخير الفي الناس
وترياق الزمن المتعافي
سلا مات يا زول يا رائع
سلا مات عوافي
محاصر فيك
بسأل عن سكه تطلَع منك
أو سكه تودي عليك
بسأل عن مخرج منك وليك
زي نهر بينبع
وما لاقي مصب
بتمدد عشقك من أقصى ضواحي الروح
لي أقصى نواحي القلب
يتكثف بسعة إطلاق الرب
وأنا كنت بفلي القلب بسيرتك
سميتك حلاب الغيم
من ضرع الجدب
البارح عصفورتك
ركت في البال
رقصت
وأدت عصفور الريد شبال
وطارت من قولة كر
ما الزول النهر العصفورة
بحرض في كلاب الحر
لابسني وداخل في اللحم الحي
راصد كل البسأل عن حالي
حرش ضلي علي
ونتف زغب الخاطرة التخطر علي بالي
ومنع العصفورة تحوم
أستجوب كل الناس البجو في النوم
ما تقوم !
يا زول يا رائع يا مهموم
يا مضيع ضي عيني وراك
واقف
حاحاي للنوم
يا مستف رئة الدنيا
ومشحتف روح الخرطوم
كيف حال يا أبوي
كيف حال يا خال
شفتك في وجع طالع
علي برزخ ملتقي النيليين
كنت هناك وحيدك
وكل الناس أتنين … أتنين
براك واقف
في حد السيف
براك ألما واقف بين …بين
تغازل حلمك الفارغ
فتح بابين علي الملكوت
تسلم خواتم عمرك اليانع
تسلم علي حضرة جلال الموت
وتفتح في الأرض نفاج
إذا امتلأ الفراغ بالصوت
فيا بطن الأديم أفتح
براحات الحنين مشرع
وانده لي مدن شاخت
أنده لأطلال القري الراحت
بيوت في بيوت
تمرق من شبر مسرح
مدن فاضلة
وعالم باتساع الحلم
بقامة يشتهي التابوت
فما لفظ البحر يونس
ولا انسدت
شهية الحوت …… ويا زول يا رائع تمشي
بالحسرة وتموت ؟
وسلا مات يا زول يا رائع