تبدأ القصة عندما استهان أبوللو -
أبوللو معروف بأنه إله الضياء ورمز الشمس والبهاء -
بكيوبيد ووصفه بأنه طفل ضعيف وليس له صنف الأهميه وكيوبيد معروف بأنه إبن فينوس وهو مكلف بمهمة إلقاء الحب في القلوب
المهم إن كيوبيد قد استثار كلام أبوللو حفيظته وأصر على الانتقام من أبوللو وقد ترقب حتى مرت الحسناء دافني
أمام أبوللو فوجه سهم الحب
وألقاه إلى صدر أبوللو والذي وقع من فوره في حب و هيام دافني وراح يطاردها في كل مكان لينال ودّها وقتها ..
استغل كيوبيد الفرصة فألقى بسهم الكره الرصاصي إلى قلب الفتاة فصارت لاتطيق أن ترى
أبوللو حتى أنها صارت لاتراه إلا وحش كاسر
أو شيء كريه فصارت كلما تراه تطلق الصيحات
والصرخات وتهرب منه ويظل أبوللو يطاردها في
لوعة وغرام مترجياً إياها أن تعطف عليه,
ولكن الفتاه لاتطيق حتى أن تراه فتهرب منه إلى
أن تصل دافني إلى حافة النهر فتتوسل إلى النهر
أن ينقذها من مطاردة أبوللو لها فيقبل النهر
الوقور الهادئ أن يخفيها عن عيني أبوللو
وينشق النهر ليحتضنها ويخفيها عن عيني أبوللو
الذي وقف على حافة النهر وراح يبكي في أسى
ولوعه هنا يظهر كيوبيد محلقاً بأجنجته فوق رأس
أبوللو وينفجر في ضحكة شريره قائلاً لأبوللو:
أرأيت ياابن هيرا؟ هل تعترف بقدرتي؟؟
فيقول أبوللو بذل وانكسار أعترف بقدرتك يا ابن فينوس ولكن أرجوك خلصني مما أنا فيه وأعدك أن لا أكررها وهنا ينطلق سهم رصاصي من كيوبيد يسقط في صدر ابوللو فيشفي من غرامه في الحال