إليك أنت وحدك ودون مقدمات سوف أبدأ .. ولن أطيل وسوف أختم دون شكر ..
نعم ..
حقا لا أدري ما الذي يجري كلما أردت الإبتعاد عن أسوار مملكتك ..
شئ ما يقرع في داخلي ليذكرني أن في مملكتك شيئا" لي ..
لا أراني إلا وأنا أسامر نفسي كم سأستغرق من الوقت وأنا أصنع فصولا" منك لتكون بحثا" علميا" في مدارس العشق ..
ومتي سأنتهي من ترميم أقاليمي اليائسه من احوالك المناخيه ؟
لقد إعتادت قدراتي أن تتعري من أجزائها قبل أن تعتريها أفراح تخيلاتها الصامته علي فراش أخرس وكما إعتادت ظنوني القائمة علي حقائق مزيفة أن تقبع تحت سرير الإعترافات النفسية هكذا عندما يكون قبل شي أملكه ؛
تتوالني ساعات الليل وتعبر علي بحار وسادة أحلامي ولكني حتي الآن لم أجد في أحلامي مخرجا" من عشقك المزمن ولا شئ أثار إهتمامي كما فعل جواك في كل حواسي لذا لم أعثر علي إنوثتي إلا علي يديك
..
ولاأاستطيع أن أبرهن نظرية العشق إلا عندما تستسلم نظراتي لعينيك .. فبنظرة منك أجتاز آفاق الدنيا فما بالك لو نظرت أنت في عيني
..
لن تري بعد الآن سدا" بين الحب والتعبير .. ولن تري الخجل المسجون يهرب الي الأمام مجددا" تاركا وعوده المخجلة وإن نظرت أكثر في عيني ستري بأن القدر ختم عقد قراننا روحيا" في المصادفة ..
وهذه المصادفة هدية مقدمه من القدر ..
وإن حاولت أن تزور ذكرياتي يوما فالتكلل نصبي بالورود دائما" لأني كنت أحد أختراعاتك
فعندما كنت سمكة بساورها الحيتان .. جعلت مني حورية تبرح علي ثنايا نجواك .. ولكن مارأيك في هذه المره أن نخترع مني كرسيا" لإعترافاتك المحضه ولغموضك المسلح .. ألم أكن أجمل إقتراح في حق تفاصيلك .. ألم ألم ألم ...إلخ
بقلمي ياسرalmak