| من روائع فاروق جويدة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: من روائع فاروق جويدة الخميس سبتمبر 16, 2010 12:02 am | |
| ويضيع الدرب منا
يا رفيقَ الدَّرب تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب يا رفيقَ العمر ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب آهِ من أيّامنا الحيرى توارتْ .. في التراب آهِ من آمالِنا الحمقى تلاشتْ كالسراب يا رفيقَ الدَّرْب ما أقسى الليالي عذّبتنا .. حَطَّمَتْ فينا الأماني مَزَّقَتْنا ويحَ أقداري لماذا .. جَمَّعَتنا في مولدِ الأشواق ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا لا تسلني يا رفيقي كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا نحن في الدنيا حيارى إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا حبّنا نحياه يوماً وغداً .. لا ندرِ أينَ !! لا تلمني إن جعلتُ العمرَ أوتاراً .. تُغنّي أو أتيتُ الروضَ منطلقَ التمنّي فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي هل ترى في العمر شيئاً غير أيامٍ قليلة تتوارى في الليالي مثل أزهارِ الخميلة لا تكنْ كالزهرِ في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر مثلما تُلقي الليالي عُمْرَنا .. بين الحُفَر فكلانا يا رفيقي من هوايات القَدَر يا رفيقَ الدَّرْب تاهَ الدربُ مني رغمَ جُرحي رغمَ جُرحي .. سأغنّي
| |
|
| |
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة الخميس سبتمبر 16, 2010 12:15 am | |
| في عينيك عنواني..
قالت: حبيبي.. سوف تنساني وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني وتعشق موجة أخرى وتهجر دفء شطآني وتجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحاني ولا تعنيك أحزاني ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني ترى.. ستقول يا عمري بأنك كنت تهواني؟! * * * فقلت: هواك إيماني ومغفرتي.. وعصياني أتيتك والمنى عندي بقايا بين أحضاني ربيع مات طائره على أنقاض بستان رياح الحزن تعصرني وتسخر بين وجداني أحبك واحة هدأت عليها كل أحزاني أحبك نسمة تروي لصمت الناس.. ألحاني أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقاني ولو أنساك يا عمري حنايا القلب.. تنساني إذا ما ضعت في درب ففي عينيك.. عنواني أمات الحب عشاقا وحبك أنت أحياني ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني | |
|
| |
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة الخميس سبتمبر 16, 2010 12:19 am | |
| بالرغم منّا .. قد نضيع ( 1 ) قد قال لي يوماً أبي إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب وغدوت تلعق من ثراها البؤس في الليل الكئيب قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان إن ضاقت الدنيا عليك فخذ همومك في يديك واذهب إلى قبر الحسين وهناك صلي ركعتين (2) كانت حياتي مثل كل العاشقين والعمر أشواق يداعبها الحنين كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين أو دعوة لله أن يرضى عليه لكي يرى .. جد الحسين قد كنت مثل أبي أصلي في المساء وأظلُ أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء أو أقرأ الكتب القديمة أشواق ليلى أو رياضَ .. أبي العلاء (3) وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي وسط الضباب وفي الزحامِ يهزني في مضجعي ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب أحشاؤها حُبلى بطفلٍ غير معروف الهوية أحزانها كرمادِ أنثى ربما كانت ضحية أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل كم من دماء الناس ينـزف دون جرح .. أو طبيب لا شيء فيك مدينتي غير الزحام أحياؤنا .. سكنوا المقابر قبلَ أن يأتي الرحيل هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام ما أثقل الدنيا ... وكل الناس تحيا .. بالكلام (4) وهناك في درب المدينةِ ضاع مني .. كل شيء أضواؤها .. الصفراء كالشبح .. المخيف جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف ماتوا يريدون الرغيف شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام قد كان لي عقل يفجر في صخور الأرض أنهار الضياء لم يبق في الدنيا حياء قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني المجنونُ .. بين العقلاء قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء (5) دربُ المدينة صارخُ الألوانِ فهنا يمين .. أو يسارٌ قاني والكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍ هي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِ أبتاه .. أيامي هنا تمضي مع الحزن العميق وأعيشُ وحدي .. قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيق دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق تتربع الأحزانُ في أرجائه ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق (6) ماذا ستفعل يا أبي إن جئتَ يوماً دربنا أترى ستحيا مثلنا ؟؟ ستموت يا أبتاه حزناً .. بيننا وستسمع الأصواتَ تصرخُ .. يا أبي : يا ليتنا ..يا ليتنا .. يا ليتنا وغدوتُ بين الدربِ ألتمسُ الهروب أين المفر؟ والعمرُ يسرع للغروب (7) أبتاهُ .. لا تحزن فقد مضت السنين ولم أصلِّ .. في الحسين لو كنتَ يا أبتاهُ مثلي لعرفتَ كيف يضيع منا كلُ شيء بالرغم منا .. قد نضيع بالرغم منا .. قد نضيع من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟ من يجعل الغصنَ العقيمَ يجيء يوماً .. بالربيع ؟ من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟ (8) أبتاهُ بالأمس عدتُ إلى الحسين صليتُ فيه الركعتين بقيت همومي مثلما كانت صارت همومي في المدينةِ لا تذوب بركعتين
| |
|
| |
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة الخميس سبتمبر 16, 2010 12:29 am | |
| ماذا تبقي من بلاد الانبياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء.. لا شيء غير النجمة السوداء ترتع في السماء.. لا شيء غير مواكب القتلى وأنات النساء لا شيء غير سيوف داحس التي غرست سهام الموت في الغبراء لا شيء غير دماء آل البيت مازالت تحاصر كربلاء فالكون تابوت.. وعين الشمس مشنقةُ وتاريخ العروبة سيف بطش أو دماء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء خمسون عاماً والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً ثم تبتلع الهواء.. خمسون عاماً والفوارس تحت أقدام الخيول تئن في كمد.. وتصرخ في استياء خمسون عاماً في المزاد وكل جلاد يحدق في الغنيمة ثم ينهب ما يشاء خمسون عاماً والزمان يدور في سأم بنا فإذا تعثرت الخطى عدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء.. خمسون عاماً نشرب الأنخاب من زمن الهزائم نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء حتى السماء الآن تغلق بابها سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى يجدي مع السفه الدعاء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها في مهرجان العجز… واختنقت بنوبات البكاء.. أترى رأيتم كيف تحترف الشعوب الموت كيف تذوب عشقاً في الفناء أطفالنا في كل صبح يرسمون على جدار العمر خيلاً لا تجيء.. وطيف قنديل تناثر في الفضاء.. والنجمة السوداء ترتع فوق أشلاء الصليب تغوص في دم المآذن تسرق الضحكات من عين الصغار الأبرياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ما بين أوسلو والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناء ماتت فلسطين الحزينة فاجمعوا الأبناء حول رفاتها وابكوا كما تبكي النساء خلعوا ثياب القدس ألقوا سرها المكنون في قلب العراء قاموا عليها كالقطيع.. ترنح الجسد الهزيل تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء.. كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها يتمايلون بنشوة ويقبلون النجمة السوداء نشروا على الشاشات نعياً دامياً وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء وتقبلوا فيها العزاء.. وأمامها اختلطت وجوه النساء صاروا في ملامحهم سواء ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ في حانة التطبيع يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم تنهار أوطان.. ويسقط كبرياء لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء حملوه بين الناس في البارات.. في الطرقات.. في الشاشات في الأوكار.. في دور العبادة في قبور الأولياء يتسللون على دروب العار ينكفئون في صخب المزاد ويرفعون الراية البيضاء.. ماذا سيبقى من سيوف القهر والزمن المدنس بالخطايا غير ألوان البلاء ماذا سيبقى من شعوب لم تعد أبداً تفرق بين بيت الصلاة.. وبين وكر للبغاء النجمة السوداء ألقت نارها فوق النخيل فغاب ضوء الشمس.. جف العشب واختفت عيون الماء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا غير الشتات.. وفرقة الأبناء والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة خرجت من التاريخ واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء.. في عينها اختلطت دماء الناس والأيام والأشياء سكنت كهوف الضعف واسترخت على الأوهام ما عادت ترى الموتى من الأحياء كُهّانها يترنحون على دروب العجز ينتفضون بين اليأس والإعياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ من أي تاريخ سنبدأ بعد أن ضاقت بنا الأيام وانطفأ الرجاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء يتسلل الضوء العنيد من البقيع إلى روابي القدس تنطلق المآذن بالنداء ويطل وجه محمد يسري به الرحمن نوراً في السماء.. الله أكبر من زمان العجز.. من وهن القلوب.. وسكرة الضعفاء الله أكبر من سيوف خانها غدر الرفاق.. وخِسة الأبناء جلباب مريم لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء في المهد يسري صوت عيسى في ربوع القدس نهراً من نقاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء يتساقط الأمل الوليد على ربوع القدس تنتفض المآذن يبعث الشهداء تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائق تستغيث الأرض تهدر ثورة الشرفاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء رغم اختناق الضوء في عيني ورغم الموت.. والأشلاء مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل رماد طاغية تناثر في الفضاء مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء مازلت أحلم أن أرى الأطفال يقتسمون قرص الشمس يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء مازلت أحلم… أن أرى وطناً يعانق صرختي ويثور في شمم.. ويرفض في إباء مازلت أحلم أن أرى في القدس يوماً صوت قداس يعانق ليلة الإسراء.. ويطل وجه الله بين ربوعنا وتعود.. أرض الأنبياء
| |
|
| |
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: رسالة إلى شارون الخميس سبتمبر 16, 2010 12:38 am | |
| رسالة إلى شارون
قبيح وجهك المرسوم من أشلاء قتلانا جبان سيفك المسموم في أحشاء موتانا وضيع صوتك المرصود في آنات أسرانا إنجيلا .. وقرآنا قبيح أنت يا خنزير كيف غدوت إنسانا قبيح وجهك الملعون مهان يا زمان العار أوسمة وتيجانا ذليل يا زمان العجز كهانا وأوطانا جبان يا زمان القهر من قد باع أوخانا خيول أسلمت لليأس رأيتها فصار الجبن نيشانا خيول باعها الكهان أمجادا وتاريخا وفرسانا فصارت ساحة الفرسان يا للعار غلمانا كسيح يا زمان العجز حين ينام سيف الحق بين يديك خزيانا قبيح يا زمان اليأس حين يصير وجه القدس في عينيك أحزانا يبول الفاسق العربيد جهرا في مساجدنا يضاجع قدسنا سفها ويقضي الليل في المحراب سكرانا قبيح وجهك الملعون ويسألني أمام القبر طفل لماذا لا يزور الموت أوطانا سوانا لماذا يسكر العربيد من أحشاء أمي ويجعل خمره دوما … دمانا أمام الكعبة الغراء صوت يصيح الآن يصرخ في حمانا أيا الله صار العدل سجانا أيا الله صار الحق بهتانا أيا الله صار الملك طغيانا وأضحى القهر سلطانا
| |
|
| |
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة الخميس سبتمبر 16, 2010 12:41 am | |
| وأنت الحقيقة لو يعلمون
يقولون عني كثيرا كثيرا وأنت الحقيقة لو يعلمون لأنك عندي زمان قديم أفراح عمر وذكرى جنون وسافرت أبحث في كل وجه فألقاك ضوءا بكل العيون يهون مع البعد جرح الأماني ولكن حبك لا.. لا يهون * * * أحبك بيتا تواريت فيه وقد ضقت يوما بقهر السنين تناثرت بعدك في كل بيت خداع الأماني وزيف الحنين كهوف من الزيف ضمت فؤادي وآه من الزيف لو تعلمين * * * لماذا رجعت زمانا توارى وخلف فينا الأسى والعذاب بقاياي في كل بيت تنادي قصاصات عمري على كل باب فأصبحت أحمل قلبا عجوزا قليل الأماني كثير العتاب * * * لماذا رجعت وقد صرت لحنا يطوف على الأرض بين السحاب؟ لماذا رجعت وقد صرت ذكرى ودنيا من النور تؤوي الحيارى وأرضا تلاشى عليها المكان؟ لماذا رجعت وقد صرت لحنا ونهرا من الطهر ينساب فينا يطهر فينا خطايا الزمان؟ فهل تقبلين قيود الزمان؟ وهل تقبلين كهوف المكان؟ أحبك عمرا نقي الضمير إذا ضلل الزيف وجه الحياة * * * أحبك فجرا عنيد الضياء إذا ما تهاوت قلاع النجاة ولو دمر الزيف عشق القلوب لما عاش في القلب عشق سواه دعيني مع الزيف وحدي وسيفي وتبقين أنت المنار البعيد وتبقين رغم زحام الهموم طهارة أمسي وبيتي الوحيد أعود إليك إذا ضاق صدري وأسقاني الدهر ما لا أريد أطوف بعمري على كل بيت أبيع الليالي بسعر زهيد لقد عشت أشدو الهوى للحيارى و بين ضلوعي يئن الحنين وقد استكين لقهر الحياة ولكن حبك لا يستكين يقولون عني كثيرا كثيرا وأنت الحقيقة لو تعلمين
| |
|
| |
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة الخميس سبتمبر 16, 2010 12:46 am | |
| و تحترق الشموع
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود.. و نفترق؟ أترى تضيء لنا الشموع و من ضياها.. نحترق؟ أخشى على الأمل الصغير بان يموت.. و يختنق اليوم سرنا ننسج الأحلاما و غدا سيتركنا الزمان حطاما و أعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء.. و أظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء و أعود أذكر كيف كنا نلتقي و الدرب يرقص كالصباح المشرق و العمر يمضي في هدوء الزئبق شيء إليك يشدني لم أدر ما هو.. منتهاه؟ يوما أراه نهايتي يوما أرى فيه الحياة آه من الجرح الذي يوما ستؤلمني.. يداه آه من الأمل الذي ما زلت أحيا في صداه و غدا سيبلغ منتهاه * * * الزهر يذبل في العيون و العمر يا دنياي تأكله.. السنون و غدا على نفس الطريق سنفترق و دموعنا الحيرى تثور.. و تختنق فشموعنا يوما أضاءت دربنا و غدا مع الأشواق فيها نحترق
| |
|
| |
آلاء مشرف عام
أوسمة : الإسم بالكامل : آلاء جميل عدد المساهمات : 47 نقاط التقييم : 338 تاريخ التسجيل : 04/08/2010 العمر : 39 الموقع : Khartoum, Sudan
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة السبت سبتمبر 18, 2010 6:14 am | |
| جميــــــــــــــل جـــــــــــــــــدا ..... أحب أن أقرأ لهذا الشاعر كتيرا ... وهذا جزء من أول قصيدة قرأتها له :
************* أدمنتُ في عينيكِ فرحة طفلةٍ تلهو بضوءِ الصبحِ في أيامِ عيدْ إني أحبكِ رغم أنَّ الفجر يبدو آخر السردابِ أبعدُ من بعيدْ إني أحبكِ رغمَ أن الحزنَ يبدو اللقاء كبقعةٍ سوداءَ في ثوبٍ جديدْ إني أحبك رغم أن الشَّمس يمكن أن تكونَ الضوءَ يمكن أن تكونَ النارَ يمكن أن تموتَ من الجليدْ أني أحبُّكِ رغمَ أن الحبَّ أحياناً يَصيرُ الموتَ يسكنُ في الضُّلوع وقد يُطلُّ كصرخةِ الطفلِ الوليَدْ إني أحبكِ رغم أنكِ جَّنتي ونهايتي وربيعُ عُمْري .. والخريفُ المرُّ والاملُ الشَّريدْ إني أحبكِ رغم أني عاشقٌ باعَ اللَّيالي البِكرَ في سُوقِ العبيدْ إني أحبكِ رغم أنك ليلةٌ مجنونةٌ وأنا الزمانُ الضائعُ المجهولُ والألمُ العنيدْ إني أحبكِ رغم أني في عيونك قاتلٌ وأمام نفسي.. ربما كُنْتُ الشهيدْ *** العمرُ في عينيَّ سردابٌ طويلْ صوتُ النوارسِ يَنتشي في الصبح حين يُطلُّ وجهُ الشَّمْسِ حين يذوبُ حزنُ العمرِ حين يعودُ للخيلِ الصهيلْ وأنا أحبكِ... ليس يعنيني تَلاقى دربنا أم ظلت الأيامُ تحملنا لحلمٍ مستحيلْ حتى وإن كان الطريقُ إليك عمري كلَّه سأظلُ أرحلُ في عيونكِ لن أملَّ .. من الرحيلْ
| |
|
| |
shahir عضو جديد
أوسمة : الإسم بالكامل : شهير الطيب عدد المساهمات : 38 نقاط التقييم : 187 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة الإثنين سبتمبر 20, 2010 9:15 pm | |
| | |
|
| |
مدير المنتدي المدير العام
أوسمة : عدد المساهمات : 734 نقاط التقييم : 12165 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 38 الموقع : Sudan العمل/الترفيه : د.صيدلي
| موضوع: رد: من روائع فاروق جويدة الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 2:03 am | |
| سعدت بمروركم جدا .. ومشكورة علي الإضافة يا دكتورة
| |
|
| |
| من روائع فاروق جويدة | |
|