أولا : شكرا يا دكتورة علي الموضوع الجميل محل النقاش ..
ثانيا : ثانيا : لو مسكنا الدمع كمصطلح عام يشمل دموع الفرح والحزن سويا فأتفق مع الأبيات جزئيا ..
فليس بالضرورة أن يعيش الإنسان حياته كلها كلها يذرف الدموع خصوصا أن الجزئية الأولي من الأبيات تتعلق بالحزن فقط ( مدن الأحزان ) هذا إذا نظرنا للقصيدة ككل ..
أما إذا مسكنا ( فالدمع هو الإنسان .. أن الإنسان بلا دمع ذكري إنسان ) فقط ..
فليس منا من لم يذرف الدموع في حياته ..
سواء كانت دموع فرح وسعادة بنجاح .. أو بزواج .. أو بقدوم عزيز ....إلخ
أو كانت دموع تعاسة وحزن بتذوق طعم الفشل .. أو بفقدان عزيز غال علينا .. أو لشعور بظلم أو خيانة أو قهر ...إلخ
أما لو أخذنا هذا البيت فقط ( الدمع هو الإنسان ) بمنظور علمي بحت ..
فأعتقد أنه ناقص لأنه ألزم الدمع كصفة مرادفة للإنسان فقط
وهذا غير صحيح فالدمع ليس حكرا علي بني البشر فقط .. فالحيوانات أيضا تذرف الدموع عند فقدان أبنائها أو عند الشعور بالألم .. وأقرب مثال هي الإبل والخيول ..
والنقاش يتسع في هذا الموضوع ..