تنبية : مصنف 100% لاتشوبه شبهة إقتباس أو نقل من أي مصنفات عربية أو أجنبية أو لاتينية أو آشورية . .
قال الفيلسوف (أنا متنكرا بشخصيتي طبعا) :
- ثلاثة يسببون التعاسة :
قالوا : وماهن ؟! . . قال :
حماة تجيد الغلاسة . .
قالوا : ثم من ؟! . . قال :
زوجة تبسم في خباثة . .
قالوا : ثم من ؟! . . صمت مفكرا ثم قال :
صديق يثبط الحماسة . .
- إتق شر المفلس عند الغضب . .
طبعا لأنه بكون شايف الدنيا سوداء زي الغراب وعنده إنعدام في حسن تقدير الإمور . .
ولم يكتشف العلم حتي هذه اللحظة شئ أحر وأمر علي الحلق من طعم الفلس . .
- قال فيلسوفنا الحكيم :
أشياء تؤدي لأشياء :
أكل الفول يؤدي للنوم . .
والنوم يؤدي لتعلم شتي فروع الراحة . .
والراحة تؤدي لتعلم الكسل . .
والكسل يؤدي لزيادة الوزن . .
وزيادة الوزن تؤدي لإنفتاح الشهية . .
وإنفتاح الشهية يؤدي لأكل الفول . .
وهكذا دواليك . .
- سئل فيلسوفنا عن الزواج فقال بعد أن وضع إحدي رجليه فوق الأخري وضيق عينيه متظاهرا بالذكاء والعبقرية :
سيف مسلط علي رقاب الرجال . .
وثيقة الدمار وسف الرمال . .
حرية الرجل من بعدها محال . .
لو تأملنا حروف هذه الكلمة سنجد :
(ز) : زهج وإنفاق . .
(و) : ورطة لصاحبها وإشفاق . .
(ا) : انفقاع مرارة بلا ترياق . .
(ج) : جحيم في الأرض لا يطاق . .
- سئل أحد السكاري : لماذا تشرب الخمر وأنت تعلم أنها حرام ؟!
فقال بفلسفة :
حتي يظل شيطاني في حال سكر دائم . . وبذلك سيرفدوه من الخدمة لعدم تمكنه من تأدية واجبه كاملا . .
فسألوا فيلسوفنا عن ذلك فقال وهو يمط شفتيه في إمتعاض وإستنكار : عذر أقبح من الذنب . . وتفسير قبيح لا يقنع حتي الصغير . . فبذلك قد أعان شيطانه علي نفسه إعانه كاملة وترك صلاته وواجباته . .
- فيلسوف جائع نظم هذه الأبيات يصف فيها حاله :
أضحت اللحوم من زوار أحلامي . .
وتشتتت ببعدها كل آمالي . .
وصار شكلي يغني عن سؤالي . .
فتبهدلت وساءت جميع أحوالي . .
@ @ @
تري هل سأراها من جديد ؟! . .
فيطيب حالي وأغدو سعيد . .
أم أن هذا حلم بعيد ؟!. .
- أوصي أحد الفلاسفة إبنه قائلا :
يابني أن الحب مثل كرة القدم دائم التقلب . . فإن كان اليوم لك فغدا عليك . . كن أنت المتحكم فيه دائما ولا تكن في خانة الدفاع إلا إذا دعت الضرورة ذلك فقط . .