جريمــــــــة قتــــــــــــــــــل !! بقلمي

[كان عاطلا عن العمل هو ..
بالرغم من انه قد تخرج من كلية مرموقة وبتقدير ممتاز ..
ولكن وعلي الرغم من ذلك لم يجد عملا يقتات منه ..
كان يخرج من منزله في الصباح الباكر في رحلة البحث عن الوظيفة .. ويعود مساءا" وقد حفر التعب والإرهاق خطوطه العريضة علي ملامح وجهه وجسده ..
ولكن كالعادة دون جدوي ..
وفي ليلة من ليالي الصيف الحارة ..
وبينما هو يحاول الدخول لمنزلة ..
حانت منه إلتفاته للمنزل الذي يجاوره ..
وفجأة رآها هناك ..
جالسة في الحديقة بكل براءة الدنيا ..
وخفق قلبه في عنف حين إلتقت نظراتهما ..
صحيح إنها صغيرة ..
ولكنه عشقها بكل جوارحه ..
وأدرك أنها حتما ستكون من نصيبه ذات يوم ..
وفي تلك الليلة لم يذق طعم النوم وهو يفكر فيها ..
ومنذ ذلك اليوم وهو يراقبها صباح مساء وهي تكبر أمام عينيه في سرعة ..
وأخذ يوطد أواصر الصداقة مع جارة من أجل أن يراها ..
وعلم من جاره أنها وحيدته والتي تبقت له في هذه الدنيا لذلك فهو يحيطها بكل عنايته وإهتمامة .
. وذات يوم أخبره جاره أن هنالك من يريدها وأنه قد وافق علي ذلك ..
ساعتها أحس صاحبنا بأن الدنيا قد أظلمت في وجهه ..
وعندها خطط لإختطافها فإما ان تكون له أو لاتكون لأحد غيره ..
وفي الليلة الموعودة ..
تسلل من بيته تحت جنح الظلام الدامس ..
ودخل منزل جاره ..
وفي سرعة شديدة وهدوء أشد قام بخطفها وادخلها منزله ..
وحين وجدها تقاومة .. ت
ملكه غضب عارم ..
فإستل سكينا كبيرا من المطبخ و..
و..
سدد لها طعنة قاتلة ..
نعم
لقد قتلها بدم بارد ..
فسالت دمائها وأغرقت أرضية مطبخه ..
ثم قام بذبحها بكل وحشية ..
وسلخها وقام بتقطيعا إلي قطع كبيرة ..
ووضعها علي النار ..
ثم أخذ يأكلها قطعة قطعة بتلذذ شديد وعيناه تلتمعان في وحشية ..
وحين إنتهي من إلتهامها قام بإخفاء رأسها وعظامها ..
وحينما حل الصباح وجد جاره يبكي بحرقة وهو يسأله عنها فقال له إنه لم يرها ..
وقيدت هذه الجريمة ضد مجهول ..
جريمة قتل إوزة وإلتهامها ( الإوزة نوع من الطيور )
..
مع تحياتي

إختيار موفق للعنوان ونهاية غير متوقعة بتاتا ..