.¤"*:. ألف البداية .. بقلمي .:*"¤.

بسم الله الرحمن الرحيم
(1) الفصل الأول :
الحمد للله الذي خلق كل شي .. والذي جعل لكل شي بدايه وجعل لكل شي نهاية وهوالحي الذي لايموت ..
نعم لكل شي بداية ..
وبدايتي اليوم أن أكتب في هذا المنتدي الذي اعتبره إضافه حقيقيه في عالم القراء ولي الشرف في أن أكتب بقلم متواضع أتمني أن يعجبكم ..
نعم
..
لقد جادت علي البسيطة التي عشتها في هذه الدنيا .. والتي آمل ان يطيل الله فيها ..
جادت بماهو حلو ومر وهذه صفة الحياة الدنيا .. بين رابح وخاسر ..
وسعيد وشقي ..
وغني وفقير ..
وتكون هناك حياة الوسطاء ..
كماتوجد حياة البسطاء ..
وايضا عالم وجاهل ..
وكل يستفاد منه حتي من هو غير سوي يستفاد منه ..

سوف أبدأ جانبا آخر .. فيه تذوقت حلاوة الدنيا التي ذكرت ..
وفيه أيضا تذوقت مرارتها ..
جانب في ذالك العالم الغريب ..
عالم المكمل ..
عالم النصف الآخر ..
عالم تختفي فيه القيود ..
ويختفي فيه معني الكرامه ..
وتباع فيه القلوب ..
وتعيش في أحلام اليقظه والمنام ..
وانت في حاله من عدم الثبات وعدم الاستقرار ..
تذهب تسبح في بحر لا محيط له ..
غير قادر للوصول الي المرسي .. فما أنت بغريق يرتاح من هذا العالم ..
وما أنت بناج يتعذب مدي حياته ..
ومابين الألف تجد ناج سعيد ولكن بعد جهد جهيد ..
ذلك هو ..
عالم حواء...
والي القاء في الصفحه التاليه عن عالم حواء ..

بداية جميلة جدا ..
وفي إنتظار البقية بفارغ الصبر ..

(2) الفصل الثاني :
بعد إستراحة قليلة عاد القلم بمايحمل من ألم ..
ويقظت عيني مع أنها لم تنم ..
وأخذ صدري نفسا عميقا من هواء ذالك العالم الذي أصبحت فيه كل الشخصيات .. وكل بل أقصد حواء عباره عن نسخ مزيفه ..
شخصيات فقدت نورها الايماني بكثر النفاق والكذب ..
لاتظن أخي القارئ أنني بمتشائم ..
ولكن هذه هي تجربتي مع ذلك العالم
..
نعم ؛ اذكر عند السادسة عشر من عمري .. بين بلوغ الرشد وفي نهاية أيام البراءة .. وعند مفترق طريقي الجديد .. طريق الشباب والنظر في سقف عالم حواء .. الذي ومازلت أنظر إليه بنظرتي الأولي ..
وهي نظرة الأمل في أن أجد حواء الحقيقية .. علي حسب مقاييس عرف عقلي وتقاليد ذاتي ..
ولكن للأسف الشديد هي حواء بين الحقيقه والمحال .. ليس بين الحقيقه والخيال .. ومازلت اتوهم الأمل بعد أن لقنتي التجارب دروسا في تلك المدرسه الفريده ..
مع أنني لا أذاكر مقرراتها لكنني أحفظها عن ظهر قلب ..
ومع أنني أحفظها ..
لا أنجح في إمتحاناتها ..
ولهذ السبب لازلت أتردد علي فصول الدراسه ..
وبعد ستة أعوام وحينها بلغت تجاربي ال 49 منها أنتقل بينهن أبحث عن حواء ..
وكان في كل بداية تظهر الصوره التي أضعها ولكن سرعان ماترتدي ثوب النفاق
..
وبعد ؛
إليكم ما تبقي في الصفحة القادمه بإذن الله تعالي ..

‏(‏3) الفصل الثالث :
لقد عدت عزيري القارئ بقلمي المكسور ومحبرتي الفارغة ..
لأكتب لك بتلك الخطوط الباهتة .. والكلمات الركيكة ..
والمعاني البسيطة .. في ذلك العالم البيروقراطي ..
عالم تباع فيه قلوب الرجال في أسواق القلوب بأسعار باهظة الثمن ؛
عالم تخدر فيه العقول بكلام حواء المعسول ..
ويصبح آدم مقيد فيه بحبال الوهم والامل ..
وبعد فترة من الزمان تظهر له حواء علي حقيقتها ..
وبعدما كانت طائره الوديع تصبح وحشا كاسرا ..
بارزة أنيابها ..
فيبدأ آدم في الهروب من ذلك العالم ..
ولكن تنتبه حواء وتعود من وحشيتها .. الي ذلك الطائر الأول حاملة في يدها عقار التخدير لاحظ ليس في قلبها بل في يدها ..
تلك الكلمات التي تجعله رهينة قلبها وما أن يفيق من تخديره فيجد نفسه ثانية مخدرا من جديد ؛
نعم .. هو في تخدير تام طيلة إرتباطه بها ..
وبعد فترة من الزمان .. تأتي مرحلة بيع قلبه في سوق القلوب .. فالبايع لايريد أن يقبض ثمنا فإن بضاعته شئ مستهلك حتي نهايته وكأنها تتخلص من قمامة أوساخها ؛
والمشتري غير معروف إسمه ولكن غالبا هي أفعي أخري من بنات حواء ليس هنالك رحمة في قلبها ..
وآدم متجول في شوارع ذلك العالم باحثا عن الحرية .. ولكن جسمه محقن بذلك السم القاتل .. وهي تنظر من بعيد وفي يدها فريسة أخري ..
وآدمنا بين القريب والبعيد يأتيه حظه الموعود بعد تخبط شديد ..
إذ أن هنالك أيضا حواء المرأة الصالحه .. ولكن من بين ألف .. واحده كما علمناه من دين الإسلام .. لذا لا أحب أن أسرف في حق حواء كما أن لآدم أيضا عالم ظالم أكثر من عالم حواء ؛
ألف البداية .. هي من 49 تجربة .. ليس لي .. بل لشخصيات متفرقة أعرف عن تجاربهم وفي الفصل القادم سوف أبدا بأول تجربة وسوف أكتبها بعنوان آخر عن حواء الصالحة ..
بقلمي ياسرالمك ..

ياااا ساتر ...حالتا دي ألف البداية؟؟
ليه الحرب الضروس دي :?:
ولكن ....
امنياتي بمزيد من الإبداع