ها أنا ذا أقف علي ظلي كافرا بغير الله ، رافضا لمحددات الزمن البغيض
فما الماضي إلا مستقبل لحظات أناس حاصرهم الزمن ، فأعلنوا معاشرته دون زواج لإنجاب التاريخ المهمل الواجف خوف العار
فكلنا أبناء عار الأمس المنتصر علي وهمه ، المزهو بإنتقال الزمن النسبي حقيقة" الحقيقي خيالا
ويا لسذاجتنا نقف علي ظلنا لنفعل مايحب الزمن
عظام هم من كفروا بالزمن والجغرافيا والطبيعة وأنتجوا أنفسهم ونحن نمارسهم مع الزمن ونعتقد أنها الحياة ، بعد دورة شمس نعتقد ان يوما" مات ؛ الأيام لاتموت ، فالزمن أدهي من أن يموت ، فهو يذهب ويعود ليعجل برحيلنا ومع ذلك نعشقة نهارا" ونضاجعه ليلا"
لن اعشق هذا الزمن ( بعد) وقوفي علي ظلي
لقد كتبت ( بعد ) ؛ هذا يعني عشقي الخفي رغم تمردي لعل الزمن هذا تزوج البشرية سرا" لحظة ميلادها..
يتبع ..